اسأل نفسك عندما تكون حزينآمهموما:ماهو الهم الذي تحمله؟1-هل همك دخول الجنه والفكاك من النار؟
2-هل همك دين الله والدعوه إليه؟
3-هل همك تخليص الامه من الذل الذي يعتريها؟
4-هل همك غربة بنات المسلمين ومكائد الآعداءبهن؟
5-هل همك الركض وراء شهواتك؟
6-هل همك الدنيا وانشغالك بملذاتها المطغيه؟
7-هل همك اللهو والعبث وتعقب الحرام؟
8-هل همك نشر المحرم واستمتاع الناس به على حساب صحيفة أعمالك؟
أم غير ذلك؟؟
قف مع نفسك وقفة مصارحه وعلى ضوء إجابتك ,
تذكرقول الله تعالى:<<ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى>>
وتذكر........نعم تذكر:
قول النبي صلى الله عليه وسلم:من جعل الهموم هما واحدا"هم المعاد,,كفاه الله
هم دنياه و..ومن تشعبت به الهموم في أحوال الدنيا,,لم يبال الله في أي
أوديته هلك"..
وعن الحسن البصري عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:إن العبد :إذا كان همه
الآخره كفى الله تعالى عليه ضبعته,,وجعل غناه في قلبه,,فلايصبح
إلاغنيا,ولايمسي إلاغنيا,,وإذاكان همه الدنيا أفشى الله تعالى عليه ضيعته
,,وجعل فقره بين عينيه,,فلا يمسي إلافقيرا ولايصبح إلافقير..قال المناوي:إن
العبد إذاكان همه الآخرة"أي:مايقربه إليها"كف الله تعالى<<أي
جمع:عليه ضيعته<<أي:مايكون منه معاشه كصنعة وتجارة وزراعه أو..راد..
رد الله عليه ماضاع له أي:ماهومنزل منزلته<<وجعل غناه في قلبه فلا
يصبح إلاغنيا<<باالله ولايمسي إلاغنيا:به لأن من جعل غناه في قلبه
صارت همته للاخرة وأتاه ماقدر له من الدنيا في راحة من بدنه,, وفراغ من
سره…والصباح والمساء كناية عن الدوام والاستمرار…قال ابن القيم:ولولاسكرة
عشاق الدنيا لاستغاثوا من هذا العذاب على أن أكثرهم لايزال يشكو ويصرخ
منه,,ومن عذابهم اشتغال القلب والبدن بتحمل انكاد الدنيا,,ومجاذبة
أهلها:إياها,,ومقاساة معاداتهم,,ومن أحب الدنيا فليوطن نفسه على تحمل
المصائب , ومحب لاينفك من ثلاث::هم لإزم,وتعب دائم,,وحسرةلاتنقضي.....
اسأل الله ان ينفع بهذا..
الرئيسية 
