المـــوقـــف الشـرعــي مــن عيــد الأم الإسلام غني عما ابتدعه الآخرون سواءً عيد الأم أو غيره
وفي تشريعاته من البر بالأمهات ما يغني عن عيد الأم المبتدع تعريف العيد شرعآ تعريف العيد
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :فالعيد
اسم لما يعود من الاجتماع على وجه معتاد ، عائد : إما بعود السنة أو بعود الأسبوع أو الشهر أو نحو ذلك " اقتضاء الصراط المستقيم " ( 1 / 441 ) .وقال ابن عابدين – رحمه الله - : " سُمي العيد بهذا الاسم ؛ لأن لله تعالى فيه
عوائد الإحسان ، أي : أنواع الإحسان العائدة على عباده في كل يوم ، منها :
الفطر بعد المنع عن الطعام ، وصدقة الفطر ، وإتمام الحج بطواف الزيارة ، ولحوم الأضاحي ، وغير ذلك ، ولأن العادة فيه الفرح والسرور والنشاط والحبور " . " حاشية ابن عابدين " ( 2 / 165 )
كم عيد في الإسلام ؟ يلحظ
المسلم كثرة الأعياد عند المسلمين في هذه الأزمنة ، مثل " عيد الشجرة " ،
و " عيد العمال " و " عيد الجلوس " و " عيد الميلاد " …الخ وهكذا في قائمة
طويلة ، وكل هذا من اتباع اليهود والنصارى والمشركين ، ولا أصل لهذا في الدين ، وليس في الإسلام إلا عيد الأضحى وعيد الفطر
الأعياد من الدين عن أنس بن مالك قال كان لأهل الجاهلية يومان في كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال
: كان لكم يومان تلعبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيراً منهما : يوم الفطر ، ويوم الأضحى .رواه أبو داود ( 1134 ) والنسائي ( 1556 ) ، وصححه الشيخ الألباني . الأعياد الشرعية للمسلمين؟
حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
السؤال :
ما حكم الشرع في نظركم بالاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد وهل هي بدعة حسنة أم بدعة سيئة؟
الجواب :
الاحتفال
بالموالد سواء مواليد الأنبياء أو مواليد العلماء أو مواليد الملوك والرؤساء كل هذا من البدع التي ما أنزل الله تعالى بها من سلطان وأعظم مولود هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولم يثبت عنه ولا عن خلفائه الراشدين ولا عن صحابته ولا عن التابعين لهم ولا عن القرون المفضلة أنهم أقاموا احتفالاً بمناسبة مولده صلى الله عليه وسلم ، وإنما هذا من البدع
المحدثة التي حدثت بعد القرون المفضلة على يد بعض الجهال، الذين قلدوا النصارى باحتفالهم بمولد المسيح عليه السلام، والنصارى قد ابتدعوا هذا المولد وغيره في دينهم، فالمسيح عليه السلام لم يشرع لهم الاحتفال بمولده وإنما هم ابتدعوه فقلدهم بعض المسلمين بعد مضي القرون المفضلة.
فاحتفلوا بمولد محمد صلى الله عليه وسلم كما يحتفل النصارى بمولد المسيح، وكلا الفريقين مبتدع وضال في هذا؛ لأن الأنبياء لم يشرعوا لأممهم الاحتفال بموالدهم، وإنما شرعوا لهم الاقتداء بهم وطاعتهم واتباعهم فيما شرع الله سبحانه وتعالى، هذا هو المشروع.
أما هذه الاحتفالات بالمواليد فهذه كلها من إضاعة الوقت، ومن إضاعة المال، ومن إحياء البدع، وصرف الناس عن السنن، والله المستعان.
حكم التشبه بالكفار في أعيادهم
عنوان الفتوى : تقديم الهدية في عيد الأم من مظاهر الاحتفال به تاريخ الفتوى 13 صفر 1425 / 04-04-2004 السؤال
أعلم
أن الاحتفال بعيد الأم بدعة، ولكني أعطي لأمي مالاً لها في تلك المناسبة، فهل في ذلك حرمة، كما أنني أعمل مدرساً وقد طلب مني مدير المدرسة نقوداً لعمل احتفال بهذه المناسبة فأعطيته ولكن نيتي كانت الغياب في اليوم التالي فأعطيته النقود ليتم التجاوز عن ذلك بدون أن أخبره، فهل علي من ذنب في ذلك؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فكما
علمت أن الاحتفال بعيد الأم بدعة فلتعلم أن تقديم الهدية فيه أو إطعام
الطعام وتبادل الزيارات وما أشبه ذلك من مظاهر الاحتفال هو إحياء لهذه
البدعة واعتراف بها... وعلى المسلم أن يتجنب ذلك كله في ذلك اليوم سداً
للذريعة -على الأقل- حتى لا يكون فعله إحياء لها واعترافاً بها، ويمكنك الاطلاع على المزيد عن الاحتفال بعيد الأم في الفتوى رقم:2659 وأما
إعطاؤك المال للمدير ليعمل به احتفالاً بتلك المناسبة فلا ينبغي ولا يجوز
إذا كان باختيارك لأنه إما أن يكون مشاركة منك في إحياء هذه المناسبة
واعترافاً بها وأنت تعلم أنها بدعة ومنكر، أو يكون ذلك بقصد التخلف عن
العمل فيكون من باب الرشوة المحرمة، وقد تقدم حكمها في الفتوى رقم: 1713
أما إذا كان قصدك بإعطاء المال
ونية الغياب هو الغياب عن مشاهدة الاحتفال بذلك اليوم فهذا مقصد حسن -إن
شاء الله تعالى- لأنه من باب المداراة، ولكن لا ينبغي أن تلجأ إلى دفع
المال إلا في حال الضرورة، وبإمكانك أن تتجنب ذلك بمصارحة المدير بأنك
تعتبر الاحتفال بذلك اليوم بدعة ومنكراً لا تريد المشاركة فيه، وتنصحه هو
بتركه إن أمكن له ذلك فهذا نوع من إنكار المنكر والنصيحة للمسلم.
والله أعلم.
المفتـــي: http://www.islam*********.net/ver2/archive/readArt.php?lang=A& مركز الفتوى فتاوى أهل العلم وهذا حال الأنبياء مع أمهاتهمصلى الله عليهم أجمعين عندما مر النبي صلى الله عليه وسلم على قبر والدته آمنة بنت وهب بالأبواء حيث دفنت بين مكة والمدينة ومعه أصحابه وجيشه وعددهم ألف فارس عام الحديبية،فتوقف وذهب يزور قبر أمه،فبكى عليه الصلاة والسلام وأبكى من حوله،وقال: "استأذنت ربي أن أستغفر لها فلم يأذن لي،واستأذنته أن أزور قبرها فأذن لي،فزوروا القبور
فإنها تذكركم الآخرة" رواه البغوي في شرح السنة،وأصله في صحيح مسلم. وهذا
نبي الله عيسى بن مريم عليه السلام عندما تكلم في المهد كان من قوله:
(وَبَرَّاً بِوَالِدَتِي) أي: وأمرني ربي ببر والدتي والإحسان إليها. فمع
ما آتاني الله من الوحي والمعجزات وما جعل لي من الفضل والتشريف فإني ألزم
برها. وعن عائشة قالت: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: نمت، فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ يقرأ،
فقلت: من هذا؟ قالوا: هذا حارثة بن النعمان، فقال لها رسول الله صلى الله
عليه وسلم: كذاك البر، كذاك البر، وكان أبر الناس بأمه. وتوضح
عائشة رضي الله عنها بعض مظاهر هذا البر فتقول: كان رجلان من أصحاب رسول
الله صلى الله عليه وسلم أبر من كانا في هذه الأمة بأمهم: عثمان بن عفان،
وحارثة بن النعمان. فأما عثمان: فإنه قال: ما قدرت أن أتأمل أمي منذ أسلمت. وأما حارثة: فإنه كان يفلي رأس أمه ويطعمها بيده، ولم يستفهمها كلاماً قط تأمر به حتى يسأل من عندها بعد أن يخرج:ما أرادت أمي؟. # وكان
أبو هريرة إذا أراد أن يخرج من بيته وقف على باب أمه فقال: السلام عليك
ياأماه ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما ربيتني صغيراً، فتقول: وعليك
السلام ياولدي ورحمة الله وبركاته، رحمك الله كما بررتني كبيراً. # وقال رجل للإمام الحسن البصري: إني قد حججت وإن أمي قد أذنت لي في الحج. فقال له: لقعدة معها تقعدها على مائدتها أحب إلي من حجتك. # وقال
إسماعيل بن عون: دخل رجل على الإمام محمد بن سيرين وعنده أمه. فقال
الرجل:ما شأن محمد! يشتكي مريض؟ قالوا: لا، ولكنه هكذا يكون إذا كان عند
أمه. وقيل
للتابعي الجليل الإمام الحسن البصري: ما البر؟ قال: الحب والبذل. قيل: وما
العقوق؟ قال: أن تهجرهما وتحرمهما. ثم قال الحسن: النظر إلى وجه الأم
عبادة، فكيف برها؟!. وعن منذر الثوري قال: كان الإمام محمد الحنفية يمشط رأس أمه. وقال الإمام محمد بن المنكدر: بنت أغمز رجل أمي (يعني يضغطها لتخفيف ألمها) وبات أخي عمر يصلي ليلته , فما تسرني ليلته بليلتي ]هكذا كان الأئمة والعلماء
والأنبياء في الحرص الحثيث على بر أمهاتهم، فأين أولئك الذين يرفعون
أصواتهم على أمهاتهم ويوبخونهن، أم أين أولئك الذين يتسببون في إدخال
الحزن والقهر على أمهاتهم؟! أم أين أولئك الذين بلغت بهم شقوة أنفسهم لأن
يضربوا أمهاتهم ويلحقون بهن الأذى الجسدي والنفسي؟!
هذا أخواتي أود منكم المشاركه الفعليه ولو بكلمه
ليكون لكِ دور في العمل على محاربة البدع
وعدم المشاركه بها وتوعية الناس بهذا الأمر الغير وارد
في شريعتنا الإسلاميه الغراء
وفى النهاية نطلب منكم الإجابة على هذه الأسئلة
/ما رأيكم في ما يسمى عيد الأم؟؟؟
2/وهل ستحتفل به مع ست الحبايب؟؟؟
3/هل تستحق امك ان تحتفل بها يوم واحد في السنه؟؟؟
4/هل هو عاده قبيحه ام حميده؟؟؟؟
5/ماذا تفعل في هذا اليوم؟؟؟
6/ما شعورك تجاه من فقد أمه في هذا اليوم؟؟؟
ولا تنسونا من صالح دعائكم
وجزى الله خيراً لكل من تساهم في نشر الحق
وتحارب البدع